أكد معتز صلاح الدين، المستشار الإعلامى لقنوات «الحياة»، أن الكابتن أحمد شوبير، المذيع السابق بالقناة، هو الذى خذل نفسه ولم يخذله المسؤولون بقنوات الحياة، كما ذكر فى ندوته بنادى سموحة.
وقال معتز فى بيان أصدره أمس تعقيباً على ما نشر على لسان شوبير إن مسؤولى قنوات الحياة نصحوه منذ بداية معركته مع المستشار مرتضى منصور، بعدم التطرق إلى المعارك الشخصية، إلا أنه كان يزعم أنه مسنود، ومع ذلك دافعت عنه القناة من خلال محاميها فى كل القضايا التى رفعها المستشار مرتضى منصور ولم تتخل عنه بل قدمت استشكالاً فى الحكم فى اليوم التالى لصدوره وقدمت طعناً أمام المحكمة الإدارية العليا، مضيفاً أن القناة هى التى دفعت ثمن أخطاء شوبير، حيث تم تسويد الشاشة لعدة ساعات فى الأوقات التى تظهر فيها برامج شوبير.
وأشار معتز صلاح الدين إلى أن إدارة قنوات الحياة فضلت التخارج مع شوبير بطريقة محترمة ولائقة وتنازلت عن مبالغ مالية كانت من حقها طرف شوبير وتم التراضى فى سبيل الخروج بصيغة محترمة تحافظ على شكل شوبير، أمام الرأى العام، لكنه لم يلتزم أكثر من مرة بإغلاق هذا الملف، ويشهد على ذلك الكتاب مجدى الجلاد وخيرى رمضان ومحمود مسلم الذين تدخلوا لإنهاء الخلافات بين الطرفين بشكل ودى بناءً على رغبة الطرفين.
وأوضح معتز صلاح الدين: «إذا كان شوبير قد حمل القناة على أكتافه كما يزعم وحققت خسائر ٢٣٠ مليون جنيه» فكيف له أن يتفاخر بذلك؟، فضلاً عن أن هذه الأرقام يمكن أن تصلح كميزانيات لشركات بترول ومصانع كبرى وليست لقنوات فضائية».
وقال معتزل صلاح الدين: «إذا كان شوبير قد أضاف لـ«الحياة فإن القناة قد دفعت له أموالاً لم يحصل عليها فى أى قناة من قبل»، موضحاً أن نسب مشاهدة البرامج الرياضية فى القناة زادت إلى الضعف خلال الفترة الماضية بعد ترك شوبير القناة، وفقاً لبحوث نسب المشاهدة التى تجريها شركات عالمية متخصصة، حيث تفرغ القائمون على العمل لتقديم خدمة رياضية للمشاهد الكروى بعيداً عن أى معارك شخصية.